مواجهات خلال جنازة أحد ضحايا الاشتباكات بنابلس

نابلس - صفا

وقعت مساء السبت مواجهات بين الأجهزة الأمنية ومئات المشيعين لجنازة الشاب فارس حلاوة أحد ضحايا الاشتباكات الأخيرة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال أحد أفراد عائلة حلاوة لوكالة "صفا" أن الأجهزة الأمنية حالت دون وصول جثمان ابنهم إلى منزل عائلته بحارة العقبة داخل البلدة القديمة لتمكين أقاربه من وداعه.

وأوضح أن الجنازة انطلقت من مستشفى رفيديا باتجاه ميدان الشهداء، وهناك تم منعها من مواصلة سيرها باتجاه حارة العقبة، مما دفع المشيعين للاتجاه نحو شارع رأس العين.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية اعترضتهم مرة أخرى، ومنعتهم من الوصول لمنزله، مما اضطرهم للتوجه به إلى المقبرة الشرقية وإحضار أفراد عائلته لوداعه قبل دفنه.

وأشار إلى أن أفراد الأمن أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية باتجاه المشيعين، مما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم.

من ناحيتها، قالت مصادر أمنية لوكالة "صفا" إن المشيعين خالفوا اتفاقا مسبقا بعدم التوجه بالجثمان نحو البلدة القديمة، منعا لوقوع احتكاكات، وتدخلت الأجهزة لمنعهم من دخولها بالجثمان.

وكان حلاوة قد قتل فجر الجمعة مع الشاب خالد الأغبر، وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية عنان الضميري أنه تم أطلاق النار عليهما بعد أن بادروا بإطلاق النار على أفراد الأمن.

وشككت عائلتا حلاوة والأغبر بالرواية الرسمية لظروف مقتلهما، مستندين إلى تأكيدات لشهود عيان بتصفيتهما بعد اعتقالهما أحياء.

يذكر أن اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية قتلا أيضا في الاشتباكات التي بدأت مساء الخميس.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة