مهرجان تضامني مع الأسير السنوار

طالب متحدثون في مهرجان تضامني مع الأسير يحي السنوار وكافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بتحركات دولية فورية وجادة قبل فوات الأوان لإنقاذ حياة السنوار و1500 أسير مريض في سجون الاحتلال.

 

وقالوا خلال المهرجان الذي عقد أمام منزل الأسير في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة: إن "من يتحركون لتحرير جلعاد شاليط من أسره لابد وأن يعرفوا أن أصغر أسير فلسطيني من أصل 11500 أسير يساوي ألف شاليط في نظر أبناء الشعب الفلسطيني".

 

ودعوا المؤسسات الحقوقية الدولية الخروج عن صمتها المخزي، وموقفها غير العادل تجاه إقدام "إسرائيل" على وضع آلاف الفلسطينيين كرهائن في أقبية سجونها وزنازينها.

 

واستعرض منسق اللجنة الوطنية العليا للأسرى بهاء المدهون المعاناة التي يتعرَّض لها الأسرى في سجون الاحتلال من عزل وتعذيب وإهانات تبدأ منذ الساعات الأولى للاعتقال وما يتبعه من ضغوطٍ نفسيةٍ وجسديةٍ.

 

وبيَّن المدهون بعض الضغوط التي يتعرَّض لها الأسرى، مشيرًا إلى أن استهداف السنوار حلقة مبرمجة للنيل من صموده وصلابته وإمعانًا في إذلال رموز الأسرى وقادتهم.

 

وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير السنوار، مشيرًا إلى ممارسات الاحتلال القمعية التي تعرض لها خلال عقدين شملت الحرمان من زيارة الأهل والعزل الانفرادي والإهمال الطبي.

 

وناشد المدهون فصائل المقاومة التمسك بشروطها تجاه صفقة تبادل الأسرى وتحديدًا أصحاب المحكوميات العالية وقادة الأسرى.

 

وفى كلمة عائلة الأسير، أوضح شقيق الأسير السنوار أن المرضى داخل السجون لا يقل عددهم عن 1500 مريض، وأن ما يقارب 550 أسيرًا بحاجةٍ إلى عملياتٍ جراحيةٍ ترفض إدارة السجون إجراءها.

 

ووصف د. زكريا السنوار حال الأسرى في سجون الاحتلال بالمزرى، وعرض أنواعًا من ممارسات الاحتلال بحق الأسرى من سوء التغذية إلى سوء التهوية والإهمال الطبي.

 

وناشد كل أحرار العالم والمؤسسات الإنسانية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة شقيقه الذي يتعرض لموت بطيء نتيجة الإهمال المتعمد من قبل إدارات سجون الاحتلال.

 

من جانبه، حيا النائب عن حركة حماس يونس الأسطل صمود الأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً: إن "الفرج قريب، وبشائر النصر لاحت في الأفق، وإن تحركًا سياسيًا إسلاميًا قد بدأ في المنطقة".

 

ومضى قائلاً: "هذا المد الذي تقوده تركيا المسلمة سيعيد التوازن المفقود في الشرق الأوسط، وسيجهز على المشروع الصهيوني الذي رعته قوى الظلم والطغيان في العالم".

 

وتخلل المهرجان الذي شارك فيه قيادات حركة حماس ونوابها في المجلس التشريعي وعدد من وزراء الحكومة الفلسطينية بغزة بعض أناشيد إسلامية لفرقة الفوارس.

/ تعليق عبر الفيس بوك