مواصلات غزة: العام 2009 كان الأفضل أداءً

أكدت وزارة النقل والمواصلات في غزة أن العام 2009 كان الأكثر تميزاً عن الأعوام السابقة في الجوانب الفنية والمالية والإدارية.
 
وأظهر تقييم أعدته وزارة المواصلات في بيانٍ صحفي أن هناك اهتمام في جانب تعزيز العلاقات الاجتماعية مابين الموظفين والجمهور الخارجي.
 
وفي الجانب الفني، ظهر ارتفاع ملحوظ في معدل خدمات التراخيص وبرامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير, بالإضافة لنشاط مُرضي في مجال تأهيل البنية التحتية لشبكة الاتصال والبرامج المحوسبة.
 
أما في الجانب المالي، فقد لوحظ ارتفاع كبير في معدل تحصيل الإيرادات مقارنة بالأعوام السابقة, بالمقابل ظهرت العديد من التحديات والمعوقات في الجانب الفني على أثر منع الاحتلال استيراد المركبات وقطع الغيار.
 
وجاء العام 2008 بالمرتبة الثانية بالتقييم وذلك بوجود منهجية واضحة للعمل وبداية قوية في مجال التنمية المجتمعية بتنفيذ برامج ومشاريع التوعية والسلامة المرورية, بالإضافة لانتظام في معدل خدمات الوزارة.
 
بينما أظهرت الأعوام 2006 -2007 معدلات مُرضية في الجانب الفني المتعلق باستيراد المركبات وقطع الغيار والورش ومحطات الخدمة مقارنة بأعوام لاحقة.
 
وأوصى التقييم بضرورة تنفيذ مشاريع بنية تحتية لقطاع النقل في حال تحسن الظروف السياسية والاقتصادية, وتكثيف برامج التدريب والتنمية البشرية للكادر الوظيفي, مع تعزيز دور الرقابة الفنية, بالإضافة للاستمرار في سياسة تخفيض وتقسيط رسوم خدمات الوزارة نظراً للظروف الراهنة.
 
من جانبه، أوضح وزير المواصلات أسامة العيسوي أن الوزارة سوف تنتهج التقييم الدوري لأعمالها بغرض تشخيص الحالة الإدارية والفنية للوزارة, والاستفادة من نتائج التقييم في التوجه نحو التطوير والتنمية, مؤكداً حرصه على أن يكون العام الحالي الأفضل في مستوى تقديم الخدمات.  

/ تعليق عبر الفيس بوك