الاحتلال احتجز جثمانه لشهرين

الخليل تودع شهيدها الشريف بالدموع والورود

الخليل - صفا

شيّع آلاف المواطنين بعد ظهر السبت جثمان الشهيد عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد احتجاز جثمانه لمدة شهرين.

وانطلقت مسيرة التشييع بعد صلاة الظهر من مسجد المرابطين في جبل الشريف باتجاه مقبرة الشهداء في المنطقة الجنوبية للمدينة.

وردد المشاركون الهتافات الغاضبة من الاحتلال على جريمة إعدام الشهيد الشريف وهو مصاب، والتي جرى توثيقها من جانب نشطاء فلسطينيين، والتي أثارت الرأي العام المحلي والدولي.

وأكّدت عائلة الشريف أنّها ستلاحق الاحتلال والجندي مرتكب جريمة القتل في كافة المحافل، مشددة على أنّ حقها لن يسقط حتى بعد اتّهامه من جانب محكمة الاحتلال بالقتل غير العمد.

وأشارت عبر أحد المتحدثين باسم العائلة إلى أنها تمكنت من انتزاع حقّها بالإفراج عن جثمان نجلها، وتشييعه، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ تسليم جثمان نجلها جاء ثمرة لرفض كافة الشروط الإسرائيلية.

وكان الشريف ارتقى قبل نحو شهرين مع الشهيد رمزي قصراوي بعد تنفيذهما عملية طعن لجنود إسرائيليين على حاجز عسكري قريب من حيّ تل الرميدة وسط الخليل، واحتجز الاحتلال جثمانه وقتها.

وكشف تسجيل فيديو وثقه أحد الفلسطينيين الذين يقطنون قرب المنطقة لحظة إعدام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي للشهيد الشريف بإطلاق النار من مسدسه الشخصي على رأسه رغم إصابته وعدم مقدرته على الحركة.

/ تعليق عبر الفيس بوك