إصابات بالاختناق بمسيرات بالضفة

111
رام الله - صفا

أصيب عشرات المواطنين الجمعة، بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرات كفر قدوم وقرية نعلين الأسبوعيتين.

وذكرت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ومنازل قرية كفر قدوم، ما أدى الى اصابة العديد منهم بالاختناق، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، عرف منهم محمد صالح عميرة (10 أعوام) ومصطفى رشيد عميرة (85 عامًا).  

وحث منسق اللجنة الشعبية محمد عميرة، المزارعين على حراثة اراضيهم لأن الاحتلال يتعمد حرق أشجارهم وخاصة أشجار الزيتون.

من جهة أخرى، جدد أهالي قرية بلعين غرب محافظة رام الله والبيرة تأكيدهم على مواصلة النضال الشعبي ضد الاحتلال، مطالبين بمعاقبة إسرائيل ومحاصرتها بسبب جرائمها ضد شعبنا.

جاء ذلك خلال المسيرة الأسبوعية التي انطلقت بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، بمشاركة أهالي القرية ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين ومقاطعة "إسرائيل".

وبدوره، قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة، إنه لأول مرة منذ 11 عاما على بدء المظاهرات المناهضة للجدار والاستيطان في القرية، لم يستخدم الاحتلال السلاح في قمع المسيرة كما هو معتاد منذ سنوات، بل استعمل التصوير.

وأصيب شاب بجروح والعشرات بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم.

وذكر الناطق الاعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام الاعيرة المعدنية المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والمياه العادمة مما أدى لإصابة أحد الشبان بعيارين معدينيين في اليد والرجل والعشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيًا.

وأضاف شتيوي أن جيش الاحتلال تعمد رش منزلي المواطنين عبد الرزاق عامر وعبد الوهاب عامر بالمياه العادمة مما ادى الى تحولها الى مكرهة صحية بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها.

يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال الذين داهموا القرية استخدم الشبان خلالها الحجارة والزجاجات الفارغة وزجاجات الطلاء،فيما قامت جرافة عسكرية ضخمة تابعة لجيش الاحتلال باغلاق طريق يستخدمه المواطنين للوصول الى منازلهم بالسواتر الترابية والحجرية.

/ تعليق عبر الفيس بوك