أعلن مجلس أمناء جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع واللجنة التحضيرية المشرفة على الجائزة، الانتهاء من اختيار الفائزين بالجائزة، وموعد إطلاق حفلها في عامه السابع.
وسينظم الحفل هذا العام نهاية الشهر الجاري في مدينة نابلس، تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبحضور رئيس الوزراء رامي الحمد لله.
وقد استمرت فئات الجائزة لهذا العام كما هي، وتم التركيز على فئة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أنه سيتم تكريم الحكومة السويدية لما لها من مواقف إيجابية تجاه الشعب الفلسطيني، وقد عمل مجلس امناء الجائزة واللجان الفنية على اختيار الفائزين ضمن المعايير والآليات الموضوعة بدقة وشفافية.
وقال رئيس جائزة فلسطين الدولية صبيح المصري " للعام السابع على التوالي نكرم الفئات المبدعة والمتميزة في مجالها حسب الفئات المعتمدة، والتي تم اختيارها حسب آليات ومعايير علمية ومنهجية وضعها مختصون وخبراء في هذا المجال".
وأضاف "ركزنا هذا العام على فئة ذوي الإعاقة لإبراز الجانب المبدع والمتميز لديهم، والذين تحدوا الإعاقة وآمنوا بقدراتهم الذاتية وحققوا النجاحات".
وتابع "نسعى من خلال الجائزة إلى تشجيع الابداع في فلسطين، وتحدي الظروف الصعبة التي تواجه الشباب وتقلل من فرص عرض أفكارهم ومشاريعهم المتميزة وتحقيقها على أرض الواقع".
بدوره، أكد أمين عام جائزة فلسطين عمار العكر أن الجائزة ومنذ تأسيسها سعت دومًا إلى تجسيد قيم العطاء وتحفيز الإبداع بين أبناء الشعب الفلسطيني، لما يملكه من طاقات إبداعية جمة كان لها الأثر الأكبر في مختلف ميادين الحياة سواءً على الصعيد الفردي أو المؤسساتي أو المجتمعي.
وأشار إلى أن احتفالية الجائزة ستشهد هذا العام تكريم الحكومة السويدية، وذلك تقديرًا لمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ويُشرف على الجائزة مجلس امناء مؤلف من شخصيات فلسطينية اعتبارية تعمل على تحديد أهداف واستراتيجيات الجائزة، بهدف تكوين منبر فلسطيني يعمل على تكريم الإبداع الوطني.
يذكر أن فكرة الجائزة انطلقت عام 2007 بمبادرة رائدة من رجل الأعمال والبر الفلسطيني صبيح طاهر المصري، الذي آثر أن يجعل من الجائزة حدثًا سنويًا يكرم فيه المبدعين والمخلصين، تقديرًا للإنجازات الهامة التي حققوها على صعيد تنمية المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على مكنوناته وخيراته الأخلاقية والمادية.
وتسعى الجائزة إلى تشجيع الممارسات المثلى في المؤسسات، وتحفيز المبادرات الإبداعية على مستوى الأفراد والمؤسّسات، والتي احتضنتها مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية كواحدة من برامجها التنموية.
