استمرار التوتر في السيلة الحارثية على خلفية مقتل جرادات

جنين - صفا

شهدت بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية أحداث حرق منازل وتوتر، فيما عززت قوى الأمن الفلسطيني انتشاره، منعا لردود الفعل على خلفية مقتل المحرر أيمن جرادات أمس برصاص مسلحين.

وقال شهود عيان ل" صفا" إن مواطنين أحرقوا منزل المواطن " إ. ط " على خلفية اتهامات بقتل المحرر جرادات، في حين شنت الأجهزة الأمنية اعتقالات في صفوف مشتبه بهم في عملية القتل.

وبحسب مصادر لمراسلنا فإن أسباب القتل تعود لثأر قديم من ذوي شخص قتل في مطلع الانتفاضة الأولى على يد المغدور جرادات، الذي كان حينها ناشطا في مجموعات الفهد الأسود التابعة لحركة فتح، حيث أشرف على التحقيق مع شخص بشبهة التعامل مع الاحتلال وتسبب بقتله.

وتشير المصادر إلى أن عائلة المقتول ظلت طوال العقود الماضية ترسل التهديدات لجرادات حتى وهو داخل سجون الاحتلال، وكان محكوما بالسجن المؤبد، إلى أن أفرج عنه قبل نحو عامين بعد قضائه 21 عاما في سجون الاحتلال.

وقتل جرادات وهو يستعد لاستقبال أسير من البلدة أفرج عنه أمس، حين كمن له ملسحون وقتلوه برصاصات في الرأس.

وبدورها، أصدرت حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى بيانات شديدة الليلة الماضية هدرت فيه دم القتلة، مما خلط البعد العائلي بالتنظيمي، في حين تسعى الأجهزة الأمنية لتقويض ردود الأفعال.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة