تجددت مساء السبت الاشتباكات بين مسلحين من حركة فتح وقوى الأمن الفلسطينية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي.
وذكر شهود عيان لوكالة "صفا" أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين مسلحين من داخل البلدة القديمة من جهة، والأجهزة الأمنية التي انتشرت في ميدان الشهداء.
وأغلق الشبان مداخل البلدة القديمة والشوارع المؤدية إلى ميدان الشهداء بالصخور والإطارات المشتعلة، ومنعوا طواقم إطفائية بلدية نابلس من إطفاء الإطارات المشتعلة، ورشقوها بالحجارة.
وأسفرت المواجهات عن تحطيم زجاج عدد من السيارات، بالإضافة إلى زجاج مجمع بلدية نابلس التجاري.
يذكر أن المواجهات اندلعت مساء الخميس الماضي بعد محاولة الأجهزة الأمنية منع إطلاق النار في الهواء ابتهاجا بإطلاق سراح الأسير عماد عميرة الذي أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال.
وتشير مصادر مقربة من المسلحين إلى أن الاشتباكات وقعت احتجاجا على قيام أفراد الأجهزة الأمنية بالاعتداء بالضرب على الأسير المحرر عميرة وإطلاق النار خلال استقباله، ويطالبون بمحاسبة من أعطى الأمر بإطلاق النار، والاعتذار من الأسير المحرر وعائلته.