بيان مشترك لحماس والجهاد والشعبية بشأن تصريحات "فرج"

غزة - صفا

حذرت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخميس، من "تسابق بعض الأطراف في السلطة للدخول على خط التنافس على مستقبل السلطة، من الباب الأمني باعتباره يشكل الهم المفصلي والوحيد لإسرائيل وداعميها".

 

وقالت الفصائل الثلاثة في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"- تعقيبًا على تصريحات رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج لصحيفة أمريكية- إن هذه التصريحات "إساءة بالغة لمسيرة شعبنا وكفاحه وتضحياته وتعزز في نفس الوقت الانقسام وتباعد المواقف بين المكونات الفلسطينية".

 

واعتبرت الفصائل تصريحات فرج "واحدة من تجليات التفرد واحتكار القرار، والتنكر للإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لكل أشكال العلاقة القائمة بين السلطة والاحتلال".

 

وأضافت "هذه التصريحات تعكس إصرار السلطة على استمرار التنسيق الأمني، والأخطر من ذلك أنها تساوي بين مقاومة شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال وبين الإرهاب الذي نرفضه".

 

وأكدت الفصائل رفضها الزج بفلسطين وقضيتها وشعبها في لعبة المحاور والتحالفات والصراعات الدولية تحت يافطة "محاربة الإرهاب"، "دون الإشارة دائمًا إلى أن راعي الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا هي الإدارة الأمريكية نفسها التي تقدم لها هذه المواقف التي لا تعبر عن هموم وتطلعات شعبنا الفلسطيني".

 

وكان فرج اعترف بتمكن أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة من إحباط تنفيذ 200 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الثلاثة الماضية أي منذ بدء انتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقال فرج في حديث لمجلة "ديفنس نيوز" الأمنية الأمريكية إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال تلك الفترة أكثر من 100 فلسطيني وصادرت أسلحة.

 

وشدد على أنه "سيحافظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى استئناف المفاوضات السلمية".

 

وأضاف "الحفاظ على التنسيق الأمني مهم حتى استئناف المحادثات السلمية، والعنف والإرهاب لن يقربا الفلسطينيين من تحقيق حلمهم".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة