إصابة خطيرة للشرطي

شهيد في القدس بزعم طعنه شرطيًا إسرائيليًا

القدس المحتلة - صفا

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، صباح الأحد، بزعم أنه طعن شرطيا إسرائيليا وأصابه بجراح خطيرة قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة.

وزعمت إذاعة الاحتلال أن الفلسطيني هاجم الشرطي الإسرائيلي بسكين في المنطقة العلوية من الجسد، قبل أن يتمكن جنود آخرون من إطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن منفذ العملية هو الشهيد منفذ عملية القدس  بسيم عبد الرحمن صلاح 38 عاما من نابلس، ونشرت صورة لهويته الشخصية.

وعقب العملية اندلعت مواجهات خفيفة قرب المكان، وهتف شبان مقدسيون شعارات تمجد المقاومة والانتفاضة.

من جانبها، فوجئت عائلة الشهيد بسيم صلاح التي تسكن في شارع ابن رشد بالجبل الشمالي في نابلس صباح اليوم بتناقل صورة هوية ابنها عبر وسائل الإعلام، والحديث عن قيامه بعملية الطعن بالقدس.

وقال نسيم صلاح شقيق الشهيد بسيم، لوكالة "صفا" إن جهاز الأمن الوقائي أبلغهم بشكل رسمي باستشهاد شقيقه في القدس.

وأوضح أن شقيقه كان على تواصل دائم مع عائلته، وأنه تحدث مع والدته عبر الهاتف مساء أمس.

وأشار إلى أن شقيقه يعمل في مجال الخياطة في نابلس، وسبق له أن عمل خياطا في مدينة القدس، إلا أنه ومنذ أربع سنوات عاد للعمل والاستقرار في نابلس.

وأضاف أنه أسير سابق لعدة مرات وأمضى مام مجموعه نحو أربع سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج منذ 8 سنوات إلا أنه لم يرزق بأبناء حتى الآن.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم غالبية مداخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفرضت إجراءات مشددة عليها.

وذكر شهود لوكالة "صفا" أن جنود الاحتلال أغلقوا وبشكل مفاجئ كلا من حواجز حوارة، ودير شرف، وبيت فوريك، ومنعوا المركبات من المرور، مما أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من المركبات.

كما شددت من إجراءاتها على حاجز الباذان شمال شرق المدينة، وأوقفت المركبات ودققت في هويات ركابها.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم غالبية مداخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفرضت إجراءات مشددة عليها.

وذكر شهود لوكالة "صفا" أن جنود الاحتلال أغلقوا وبشكل مفاجئ كلا من حواجز حوارة، ودير شرف، وبيت فوريك، ومنعوا المركبات من المرور، مما أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من المركبات.

كما شددت من إجراءاتها على حاجز الباذان شمال شرق المدينة، وأوقفت المركبات ودققت في هويات ركابها.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة