استشهد الشاب محمد منير حسن صالح (24 عاما) من قرية عارورة بمحافظة رام الله والبيرة، الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مفترق "ترمسعيا" شمال رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها صوب الشاب صالح، ما أدى لاستشهاده، كما اعتقلت شابين تواجدا في المكان.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت مساء الثلاثاء فلسطينيا واعتقلت اثنين آخرين على مدخل قرية "ترمسعيا".
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن الحادثة وقعت عقب تعرض قوة عسكرية للجيش لإطلاق النار على مدخل القرية من دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وذكر المراسل العسكري بالقناة العبرية العاشرة "ألون بن دافيد" أن القوة تعرضت لإطلاق النار بالقرية قبل الرد على مصادر النيران.
بدورها نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن مصادر عسكرية قولها إن ثلاثة مسلحين قدموا بمركبتهم قرب دورية للجيش واستهدفوها بإطلاق النار قبل أن يرد الجنود بإطلاق النار.
وفي السياق أفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرية "ترمسعيا" من خلال نشر عدة حواجز عسكرية دون أن تؤكد المصادر الفلسطينية نبأ وجود شهيد.
وأفاد شهود عيان لوكالة "صفا" أنهم شاهدوا شابا ملقى على الأرض بالقرب من مدخل البلدة الرئيس الشمالي على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، وأن الاحتلال منع الطواقم الطبية من الوصول للجثمان، مشيرين إلى أنهم سمعوا تبادلا لإطلاق النار صادر من مكان الحادث استمر لأكثر من عشرة دقائق.
بدوره، قال نائب رئيس بلدية ترمسعيا لافي عيد لمراسل "صفا" إن الاحتلال أغلق مدخل البلدة وأعلنها منطقة عسكرية مغلقه بعد استشهاد شاب على الطريق الرئيس المحاذي للبلدة من الجهة الشمالية.
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة جنوب نابلس الواصل لمكان الحادث، كما وضعت حاجزا طياراً قرب النقطة العسكرية في منطقة عيون الحرامية.
وانتشرت في المكان قوات كبيرة من الاحتلال وحظرت على المواطنين التنقل.