إعدام فتى بزعم محاولته طعن جنود بالقدس

القدس المحتلة - صفا

قالت وسائل إعلام عبرية إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قتلت فتى فلسطينيا بزعم الاشتباه بمحاولته طعن جنود ومستوطنين في بابا العامود بالقدس المحتلة.

وقالت القناة العبرية السابعة إن الفتى الفلسطيني قتل بعد إطلاق النار عليه مباشرة، فيما تظهر صور نشرها الإعلام العبري فتى ملقى على الأرض دون تقديم إسعافات له.

وذكر شهود عيان أن الجنود أطلقوا نحو 10 رصاصات باتجاه الفتى المقدسي لمجرد الاشتباه به، مشيرين إلى أنه يلبس زيا يشبه الزي العسكري.

وفور وقوع الحادث هرع بعض السكان المقدسيين للمكان، وقامت شرطة الاحتلال بقمعهم وتفريقهم.

وفيما بعد أكد مراسلنا أن الفتى الشهيد هو باسل بسام سدر (20 عاما)، من الخليل، مشيرا إلى أن عائلته أكدت استشهاده.

وأفادت مصادر من العائلة لوكالة "صفا" أنّ شخصا عرّف عن نفسه أنّه ضابط في مخابرات الاحتلال اتصل هاتفيا بوالد الشهيد وطالبه بالحضور لمقابلة المخابرات، لكنّه رفض الاستجابة للأمر، مشيرة إلى أنّ الضابط أبلغ الوالد بأنّ نجله تعرض لاطلاق النار في منطقة باب العامود.

ويسكن سدر حيّ قيزون بمدينة الخليل، وأكّدت المصادر العائلية أنّه تم التعرف عليه من صوره التي نشرت عبر وسائل الإعلام.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة