أكدت ممثلة الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة جاكلين ريتشاردسون اليوم الأحد أن الحصار المفروض على قطاع غزة دخل مراحل تمس عصب حياة السكان، وأن الحديث اليوم عن أية مبررات لفرض الحصار ضرب من ضروب الامتهان للكرامة الانسانية.

وقالت ريتشاردسون في كلمة لها أمام المشاركين في لقاء منتدى اليسار العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية إن كسر الحصار للأبد هي مسؤولية الشعوب كما هي مسؤولية الحكام.

وأضافت أن منظمات المجتمع المدني والشعوب اليوم بحاجة إلى أن تتكاتف من أجل دعم غزة بممر مائي ينهي معاناة السكان ويمنحهم حقهم في الحياة الكريمة.

ونبهت ريتشاردسون إلى أن العالم سيكون الشهر القادم أمام مهمة نبيلة سيتحرك من خلالها عشرات المتضامنين للمشاركة بأسطول الحرية 3 الذي يتوجه بشكل سلمي إلى غزة.

وقالت بهذا الصدد إن "الدور علينا جميعا أن نعمل على حمايته من أي اعتداء يمكن أن تمارسه (إسرائيل)" بحق سفن الأسطول.

من جانبه قال عضو ممثل الحملة في أمريكا بلاين بتشر إن عددا من النشطاء انضم لجهود الحملة في الولايات المتحدة في عدة ولايات من بينها واشنطن من أجل الترويج لأسطول الحرية والتعريف بمأساة قطاع غزة.

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أعلنت مؤخرًا أن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث ستنطلق من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة هذا الصيف، في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول مايو 2010.

وفي ظل ما يشهده قطاع غزة من حصار خانق يدخل عامه العاشر الشهر المقبل، تستمر النشاطات والفعاليات داخل القارة الأوروبية لحشد الدعم الرسمي والشعبي الأوروبي من أجل إنهاء حصار غزة ووقف معاناة سكانه المستمرة في ظل أوضاعٍ إنسانية ومعيشية متدهورة.