عقد مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة اليوم الثلاثاء لقاءا برلمانياً مغلقا في مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل دعما لأسطول الحرية الثالث المقرر توجهه إلى القطاع هذا الصيف.

واستهدف اللقاء البرلماني الذي حضره عشرات النواب والمستشارين لأحزاب سياسية مختلفة ممثلة بالبرلمان الأوروبي، إنشاء "مجموعه أصدقاء فلسطين" داخل البرلمان بغرض إعلاء الصوت الفلسطيني والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وتصدر لقضاياه العادلة وطرحها علي المسؤولين وصناع القرار في الاتحاد.

واختار المجتمعون السياسي البريطاني المخضرم النائب الأوربي ديفيد كيث رئيساً لمجموعه أصدقاء فلسطين داخل البرلمان.

وفور اختياره لهذا المنصب أعرب النائب كيث عن سعادته البالغة بالعمل لصالح الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضاياه العادلة بما يتوافق والمبادئ الاساسية التي قام عليها الاتحاد الأوربي من احترام لحريه الإنسان والدفاع عن حقوقه بالعيش بحريه وكرامة.

وشدد النائب كيث على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والعمل لفتح المعابر وإنشاء الميناء والمطار وإعادة التواصل الجغرافي بين الاراضي الفلسطينية.

من جهته أكد مازن كحيل رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، على أهمية إنشاء مجموعة أصدقاء فلسطين التي ستعمل على طرح القضايا الفلسطينية داخل قبة البرلمان الأوروبي من قبل الأعضاء فيه.

ودعا كحيل نواب البرلمان الأوروبي إلى التوقيع على عريضة تطالب الكيان الإسرائيلي بعدم التعرض للنشطاء الدوليين على متن أسطول الحرية الثالث والضغط عليه من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره.

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أعلنت مؤخرًا أن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث ستنطلق من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة هذا الصيف، في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول مايو 2010.

وفي ظل ما يشهده قطاع غزة من حصار خانق يدخل عامه العاشر الشهر المقبل، تستمر النشاطات والفعاليات داخل القارة الأوروبية لحشد الدعم الرسمي والشعبي الأوروبي من أجل إنهاء حصار غزة ووقف معاناة سكانه المستمرة في ظل أوضاعٍ إنسانية ومعيشية متدهورة.