توثق انتصار المقاومة بـ"العصف المأكول"

Gaza Man لعبة تجسد معركة التحرير

عمان - خاص صفا

تمكن شبان فلسطينيون وأردنيون من تصميم لعبة استراتيجية إلكترونية تحمل اسم  "Gaza Man"تحاكي معركة بين عنصر من المقاومة الفلسطينية وجنود إسرائيليين ويوقع بهم خسائر كبيرة.

وتظهر اللعبة في بدايتها رصدًا للانتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، كاختطاف فتىً والتضييق على امرأة، فيما يرصد مقاوم فلسطيني تلك الانتهاكات ويرد بالاشتباك مع أولئك الجنود.

ويتيح التطبيق الذي أنتجته شركة bridge view for trading للاعب تقمص "الرجل المقاوم" الملثم الذي يظهر على يسار الشاشة ويستخدم أسلحة متعددة لمقاومة الجنود المشاة والطائرات المقاتلة والجيبات، عدا عن إمكانية إطلاق الصواريخ على آليات الجيش.

وتمثل اللعبة إحدى أهم انتاج عربي خالص من حيث البرمجة والإنتاج والتسويق، لتعزز فكرة حق المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واستراتيجية تهدف إلى رسم الطريق الكترونيًا نحو تحرير فلسطين.

وستكون اللعبة متاحة على كافة أجهزة الهواتف الذكية مثل "سامسونج" و"لوميا" وغيرها من خلال متاجر التطبيقات الخاصة، فيما سيتم إطلاقها عند الانتهاء من المرحلة التجريبية وإمكانية تحميلها على الهواتف النقالة.

ويقول مسئول القسم الإعلامي في الشركة أحمد الدراويش إن "فكرة اللعبة مستوحاة من العدوان الأخير على غزة الصيف الماضي لتجسيد فكرة الدفاع عن الأرض بأنها حق طبيعي وليست إرهابًا ولتترك في أذهان لاعبيها فكرة البطل الفلسطيني".

ويوضح الدراويش لوكالة "صفا" أن المرحلة الأخيرة في التطبيق ستكون بتحرير الأرض وعودة الفتى المخطوف على يد المقاومة، مبينًا أنها ستسلط الضوء على مفاصل تاريخية عاشها الشعب الفلسطيني.

وتحمل اللعبة عناصر تفاعلية بإمكانات متواضعة، من حيث الموسيقى الحماسية في الخلفية وصرخات الجنود لحظة استهدافهم وأصوات انفجارات الصواريخ لحظة استهدافها لآليات الجيش، عدا عن عبارة "إصابة في الرأس" التي تظهر للاعب في حال أحسن التصويب إلى رؤوس الجنود.

وبخصوص الأسلحة، يشير الدراويش إلى أنها مستوحاة من التصنيع المحلي مثل طائرة "أبابيل" وسلاح القنص "غول" وغيرها من الأسلحة التي استخدمتها المقاومة في العدوان.

ويعتقد الدراويش أن اللعبة حظيت بإعجاب واهتمامٍ كبيرين، وخصوصًا في أوساط الشباب الذين يواكبون التطور والتكنولوجيا، لافتًا إلى أن الآلاف ينتظرون إصدار اللعبة بشكل نهائي وتحميلها عبر متاجر التطبيقات.

واستبسلت غزة في صد عدوان إسرائيلي شرس بيوليو الماضي واستمر 51 يومًا، استُخدم فيه آلته التدمير فقتل 2100 مصابًا وأصاب 11 آلف ودمر عشرات آلاف الوحدات السكنية، فيما نجحت المقاومة في تكبيد قواتها خسائر باهظة بتنفيذ عمليات نوعية.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة